تأثير التغذية على المزاج FOR DUMMIES

تأثير التغذية على المزاج for Dummies

تأثير التغذية على المزاج for Dummies

Blog Article



يجب أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن. تساعد المغذيات على بناء وتقوية العظام والعضلات والأسنان. يمكن أن تعزز التغذية المتوازنة مزاجك أيضًا.

أحد العوامل المؤثرة في التركيز هو استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة بكميات كبيرة. تؤدي هذه المواد إلى زيادة الطاقة المؤقتة وتسبب ضعفًا في التركيز على المدى الطويل.

تتلخص مهمة الكربوهيدرات في الجسم "بكونها المصدر الرئيس للطاقة" وفقا لسونال، وهنا يأتي الفرق بين النوعين من الكربوهيدرات. فالجسم يمتص الكربوهيدرات البسيطة بسرعة وبالتالي تتحرر الطاقة سريعا ويرتفع مستوى السكر في الدم، أما الكربوهيدرات المعقدة فهي تحمل فائدة كبيرة؛ حيث يمتصها الجسد ببطء وتطلق الجلوكوز تدريجيا في أجسادنا فتساعد على استقرار مزاجنا.

ترتبط العصبية ارتباطًا وثيقًا بالتغذية وبنوعية الأطعمة المدرجة في الأنظمة الغذائية، ينصح الطبي بالالتزام بأوقات الوجبات، وتناول الفواكه والخضراوات بانتظام، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتجنب الأطعمة الحارة والمقلية، والأطعمة المصنّعة والمعالَجة لما لها من أثر سلبي على الصحة النفسية وزيادة مستويات العصبية والتوتر.

هناك مجموعة كبيرة من الخيارات الغذائية المتاحة لك، ومن المهم العثور على الأفضل بالنسبة لك. يوفر النظام الغذائي المتوازن لجسمك العناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح وتجنب تناول الوجبات السريعة أو الأطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية.

نهايةً وبعد معرفة العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية، لا بد من التطرق للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، كون أنها تشتهر بقدرتها على تحسين الحالة المزاجية، فهل هذا صحيح؟

بدأ الباحثون أيضًا في استكشاف كيف يمكن أن يكون الشعور بالجوع مؤثرًا، إذ في دراسة صغيرة للمتزوجين، ارتبط انخفاض مستوى السكر في الدم بضعف ضبط النفس وزيادة مشاعر العدوان تجاه الشريك الآخر.

تناول وجبة الإفطار بانتظام مفيد لتحسين الحالة المزاجية، إذ إن وجبة الإفطار تُساهم في تحسن الذاكرة، وتوفر الطاقة طوال اليوم، وتتزيد الشعور بالهدوء.

دراسة تبيّن أنّ الحمية المتوسطية تقلّل من علامات الزهايمر بأنسجة نور الامارات الدماغ.. لماذا؟

يُساعد الأفوكادو على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عاليّة من عنصر الدوبامين الذي يعمل على رفع نسبة الأندروفين، الفعّال  لتحسين المزاج والوقاية من تقلباتهِ العامة.

يرجى العلم بأنه حال تعطيل كافة الأغراض، قد تصبح بعض مزايا أو خصائص الموقع غير متاحة أو لا تعمل بشكل صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم التغذية الصحية في تقوية الذاكرة وتحسين الانتباه والتركيز. فهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز وظائف الدماغ مثل الأطعمة الغنية بالأنتيوكسيدانتات والفيتامينات الضرورية.

أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة مغلقة.

تحتوي الفاكهة الطبيعية على كميات وفيرة من الفيتامينات الصحيّة التي تعمل على تنشيط العقل والجسم، والقضاء على كل العوامل التي تسبب القلق والإكتئاب، لهذا من الضروري أن يُواظب الإنسان يوميًا على شرب كوب من عصير الفاكهة الطبيعيّة كعصير البرتقال، التفاح، العنب، الفراولة، والأناناس.

Report this page